آخر تحديث :السبت-20 ديسمبر 2025-11:12ص

محليات


الداعري يكشف عن ضرورة تحرك دبلوماسي للبحسني والمحرمي لتطمين السعودية من تواجد قوات جنوبية بحدودها

الداعري يكشف عن ضرورة تحرك دبلوماسي للبحسني والمحرمي لتطمين السعودية من تواجد قوات جنوبية بحدودها
عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء البحسني

السبت - 20 ديسمبر 2025 - 11:09 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس -رصد خاص

عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء فرج البحسني محافظ حضرموت الأسبق، سبق وأن كشف عن دوافع وطنية ضرورية لاستعادة السيطرة وتأمين المحافظات الجنوبية الشرفية [شبوة وحضرموت والمهرة]،باعتبار ذلك مطلب دولي مهم لقدوم شركات استثمارية نفطية (أمريكية أروبية عربية) للإستثمارات النفطية والغازية الواعدة بهذه المنطقة المحتاجة إلى توفير الأمن وحضور الدولة وليس المسلحين القبليين لإعاقة أي إستكشافات نفطية وغازية جديدة أوتهديد عمليات الانتاج وتطوير الحقول النفطية والغازية في هذه المحافظات النفطية الأهم في خارطة البلد.
وهو ما يكشف عن سبب تنامي مخاوف الشقيقة الكبرى وتزايد تصعيدها الاعلامي والدبلوماسي الرافض لوجود أي قوات جنوبية في وادي وصحراء حضرموت والمهرة..
وفشل الدبلوماسية الجنوبية للإنتقالي-مع الأسف- في التواصل الايجابي معها، وايفاد وفد رفيع برئاسة البحسني والمحرمي، لبحث مطالبها وتطمينها وتهدئة مخاوفها وقلقها الأمني والاقتصادي، حول عدم وجود أي حاجه للبحث والتنقيب عن النفط والغاز الجنوبي بالمناطق الحدودية الواعدة معها، باعتبار مناطق الامتياز النفطي المعروفة حاليا، تكفي الشعب الجنوبي لعشرات السنين أوالعقود الزمنية المقبلة، إضافة إلى ابرام أي تفاهمات أمنية أخرى معها، إذا تطلب الأمر، حول المنافذ البرية وتأمين المناطق الحدودية ولو بقوات أمنية مشتركة، من البلدين تتمركز فيها، لضمان الأمن وكبح أنشطة المهربين وإيقاف أي عمليات تهريب أوتسرب إرهابي أوتخريبي، نحو العمق السعودي.
وغير ذلك من متطلبات استعادة ثقة القيادة السعودية وضمان حسن العلاقة معها، أوتحييد امتعاضها المتصاعد، مما حصل بحضرموت والمهرة، على الأقل، في هذه المرحلة الوطنية المصيرية بالنسبة للجنوب ومستقبل مصيره السياسي في خارطة المنطقة، وعدم استغنائه عن أهمية الدور السعودي وتأثيره الحاسم في المنطقة وعلى المستوى الدولي أيضا.
#ماجد_الداعري