آخر تحديث :الأربعاء-17 ديسمبر 2025-02:18م

محليات


العليمي أول رئيس يعمل على تعطيل مؤسسات بلاده وضرب اقتصاده الوطني واستقرار عملته المحلية

العليمي أول رئيس يعمل على تعطيل مؤسسات بلاده وضرب اقتصاده الوطني واستقرار عملته المحلية

الأربعاء - 17 ديسمبر 2025 - 01:40 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس -رصد خاص

كتب الصحفي البارز ماجد الداعري مقالا هاما عن أول رئيس يعمل على تعطيل مؤسسات بلاده وضرب اقتصاده الوطني واستقرار عملته المحلية.
مراقبون برس ينشر نص مقال الداعري في الآتي:
مؤسف جدا أن يتحول الدكتور رشاد العليمي، من رجل دولة على رأس باقي الشرعية المعترف بها، الى منتقم أعمى- يعمل بكل ماتبقى لمجلس القيادة الرئاسي من صلاحيات إعتراف دولي- لمحاولة تعطيل مؤسسات الدولة وضىب اقتصاده الوطني وعرقلة الإصلاحات الاقتصادية واستهداف استقرار العملة المحلية، سواء بشكل مباشر، أو عبر تصريحاته الانتقامية المستمرة وحملاته الإعلامية العدائية المتصاعدة، من خلال الإعلام الحكومي الرسمي أوالحليف أوالممول رئاسيا، وذلك على خلفية تمكن القوات الجنوبية من استعادة السيطرة على حضرموت والمهرة الجنوبيتين، ونكاية بما يسميها ب«التحركات الأحادية» للإنتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية ورفضه لكل الدعوات غير المنطقية بالإنسحاب منها، بعد اليوم..

ولذلك أتوقع أن يلجأ الرئيس العليمي وأعوانه -في قادم الأيام، إلى انتهاج سياسة تعطيل انتقامي شامل لمؤسسات الدولة بعدن، سواءا عبر توظيف أدواته الداخلية والخارجية، أوعبر استخدام كل الجهات والشخصيات المحسوبة عليه داخل الحكومة وفي قيادة مؤسسات وأجهزة الدولة المختلفة، وذلك انطلاقا من استراتيجية تعطيلية عمياء تنطلق من باب : «علي وعلى أعدائي».
متجاهلا ومن حوله، بأنه بهذا السقوط المريع لن يفلح في تحقيق أي من أهداف أو مساعيه العبثية لوقف سير قطار اعلان «دولة الجنوب العربي» قريبا، وإنما يمنح الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي كل المشروعة الوطنية والدستورية والإنسانية والأخلاقية لإتخاذ قرارات تطهير لكل قيادات المؤسسات والأجهزة الحكومية التي قد تنصاع إليه أوتحاول اللعب معه من بعيد، أوتحت الطاولة أوحتى مجاملته ببعض الأمور التعطيلية التي تندرج في إطار «الخيانة الوطنية» والنكث بشرف الوظيفة العامة والعبث بمقدرات الوطن و مصلحة الشعب والبلد، وهو ما يجعل كل هؤلاء، عرضة للمحاكمة والتحقيق والمساءلة القانونية.