آخر تحديث :الثلاثاء-02 ديسمبر 2025-11:42م

محليات


الديني:بن دول أكبر من كل المزاعم الطفولية والشائعات المثيرة للسخرية

الديني:بن دول أكبر من كل المزاعم الطفولية والشائعات المثيرة للسخرية

الثلاثاء - 02 ديسمبر 2025 - 11:42 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس -رصد خاص

اكد الصحفي عماد الديني بأن استهداف الشيخ عبدالله بن دول، رجل الخير والأعمال الحضرمي البارز والمعروف للجميع بمشاريعه الخيرية والتجارية والمصرفية، يأتي لغرض خسيس في نفوس من سقطوا في مستنقع ترديد ونشر مثل تلك الاشاعات الفسبكية الطفولية.

وأشار الديني بأن من يقفون خلف تلك الشائعات يجهلون لأبسط حقائق الأمور المتمثلة بأن أي استهداف لشركة بترومسيلة أو منشئات حقول النفط الوطني، يستهدف جوهر نشاطه التجاري ويهدد مستقبله المصرفي العالمي، ويضرب أولوية استفادته من مقدرات الاستثمار والتجارة وفرص تصدير واستيراد النفط، وفق اي استحقاق استثماري وطني لرجال المال والاعمال الحضارم، باعتبار الشيخ بن دول، من اهمهم اليوم في هذا المجال وصاحب خبرة واسعة وامكانيات كبيرة تمكنه من ذلك.

مراقبون برس ينشر نص مقال الصحفي الديني في الآتي :

إن الشائعات الزائفة والمزاعم المغرضة والاتهامات الجوفاء الخالية من اي منطق عقلاني لتلك الحملة التي حاولت عبثاً الإساءة واستهداف الشيخ عبدالله بن دول، رجل الخير والأعمال الحضرمي البارز والمعروف للجميع بمشاريعه الخيرية والتجارية والمصرفية، لغرض خسيس في نفوس من سقطوا في مستنقع ترديد ونشر مثل تلك الاشاعات الفسبكية الطفولية المفتقرة حتى لهوية مردديها ومن عمدوا من الذباب،على نشرها بجهالة وغباء، تماشيا مع موجة قطيع المهرجين ومن يجهلون لأبسط حقائق الأمور المتمثلة بأن أي استهداف لشركة بترومسيلة أو منشئات حقول النفط الوطني، يستهدف جوهر نشاطه التجاري ويهدد مستقبله المصرفي العالمي، ويضرب أولوية استفادته من مقدرات الاستثمار والتجارة وفرص تصدير واستيراد النفط، وفق اي استحقاق استثماري وطني لرجال المال والاعمال الحضارم، باعتبار الشيخ بن دول، من اهمهم اليوم في هذا المجال وصاحب خبرة واسعة وامكانيات كبيرة تمكنه من ذلك، ناهيك عن معرفته الجيدة وإدراكه التام بالمخاطر الكارثية لأي توجه أو حتى موافقة شفهية على هكذا أعمال عدوانية تخريبية مرفوضة ومدانة بكل الاعتبارات، تجاه مقدرات النفط الاستراتيجية، باعتبارها تصرفات همجية تدميرية لا يمكن أن تتناسب مع مكانة وتاريخ مجموعة بن دول التجارية العريقة وسمعتها الإقليمية والدولية المعتبرة، واستحالة قبولها بتعريض نفسها ومستقبلها التجاري الدولي، إلى خطر عقوبات وطنية ودولية، قد تكون كفيلة بإنهاء مستقبل عملها وعلاقاتها الدولية واستمرار انشطتها التجارية والمصرفية محليا ودوليا، ودون تحقيق أي مكاسب ممكنة من هكذا تصرفات سخيفة متمثلة افتراضا بدعم هكذا توجهات تخريبية انتحارية بحقها على كل المستويات، ولكون نشاط بترومسيلة، وغيرها من المصالح النفطية الحضرمية، مرتبط بجهات حكومية ومصالح شركات انتاج وتصدير دولية، محكومة بعقود زمنية محددة كفيلة بقطع اي مطامع مفترضة جدلا لبن دول.

وبالتالي فكيف لمن يمتلك سمعة ومكانة وتاريخ وعراقة بحجم إمكانيات مجموعة بن دول التجارية الدولية، واستثماراته القائمة والمقبلة ، أن يسقط إلى مستوى تلك الادعاءات الهشة والمزاعم العارية من اي منطق يمكن لعقل انساني سليم أن يقبله أو يردده..

بن دول أكبر من كل المزاعم الطفولية والشائعات المثيرة للسخرية..
عماد الديني