رشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنرال المتقاعد جون أبي زيد سفيرا لدى السعودية، بينما تواجه واشنطن ضغوطا للرد على مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل قنصلية المملكة باسطنبول.
وقال البيت الأبيض أن ترامب اختار أبي زيد، الذي كان قائدا للقيادة المركزية الأمريكية خلال حرب العراق لكي يكون سفير واشنطن في الرياض. ويتعين أن يؤكد مجلس الشيوخ ترشيح أبي زيد.
وبالإضافة إلى فضيحة مقتل خاشقجي، تواجه واشنطن انتقادات أيضا من النواب الأمريكيين بسبب دعمها لتدخل السعودية في الحرب الأهلية باليمن.
والولايات المتحدة ليس لها سفير في السعودية منذ تولي ترامب السلطة في يناير كانون الثاني 2017.
وقتل خاشقجي، الذي كان يكتب مقالات بصحيفة واشنطن بوست وينتقد القادة السعوديين، في الثاني من أكتوبر تشرين الأول.
ونفت السعودية في بادئ الأمر أي معرفة لها بمقتل خاشقجي أو ضلوعها فيه قبل أن يقول نائبها العام إنه جرى التخطيط له مسبقا.
وكان ترامب عبر عن ممانعته في معاقبة السعودية اقتصاديا، مرجعا ذلك إلى مبيعات أسلحة بمليارات الدولارات والاستثمارات في الشركات الأمريكية.
وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جون بولتون يوم الثلاثاء إنه لا يعتقد بأن التسجيلات المتعلقة بمقتل خاشقجي، والتي أطلعت تركيا الولايات المتحدة عليها، تدين ولي العهد محمد بن سلمان.
وأفاد البيت الأبيض بأن أبي زيد حاليا زميل زائر بمركز هوفر في جامعة ستانفورد ومستشار لشركة (جيه. بي أسوسييتس).