تعيش العديد من مديريات العاصمة عدن، أزمة انسانية خانقة في المياه والغذاء، نتيجة الحرب المستمرة وانقطاع المباه عن منازلهم لليوم الرابع على التوالي بسبب استهداف خزانات ومحطات توزيع المياه وتعثر فرق الاصلاح من الوصول اليها بسبب المواجهات المتواصلة في أكثر من منطقة بعدن.
وأكد الزميل ماجد الداعري رئيس التحرير أن كريتر #عدن تعيش وضعا انسانيا ومعيشيا صعبا نتيجة غياب التموينات الغذائية واغلاق المحلات التجارية والمطاعم وتزاحم الناس على عدد من المخابز لشراء حاجيتهم من الخبز او الروتي.
وقال الداعري في تغريدة له امس أنه عاد لتوه من جولة ميدانية بعدن رأى فيها :"وضعا إنسانيا صادما وأزمة غذاء وماء لاتوصف وطوابير الباحثين عن روتي لاتعد ولاتحصى بسبب توقف ضح المياه وانقطاع تزويد البقالات بالمياه والرواتي".
والى ذلك قال بائعون وملاك بقالات أن سبب غياب مياه الشرب والخبز والروتي لديهم يعود الى انقطاع موزعيها عنهم بسبب الحرب ومغادرة الكثير منهم للعاصمة عدن بسبب مخاوفهم من تطورات الاوضاع كون غالبيتهم العظمى مع ملاك شركات ومصانع المياه والمخابز ينتمون الى مناطق شمال اليمن.
والى ذلك حذرت مؤسسة المياه بعدن من خطورة استفحال ازمة انقطاع المياه عن المنازل في مدريات كريتر والمعلا والتواهي والقلوعة،نتيجة عدم تمكن فرق الاصلاح بالمؤسسة والهلال الاحمر من الوصول لاصلاح الخلل الذي اصاب برزخ محطات التوزيع.
