من نحن
فريق التحرير
إتصل بنا
الرئيسية
محليات
عربي ودولي
المراقب الإعلامي
اقتصاد
رياضة
فيديو
إنفوجرافيك
مقالات
من نحن
فريق التحرير
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأربعاء-26 نوفمبر 2025-12:15م
متفرقات
سيناريوهات مخاطر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر
الأربعاء - 26 نوفمبر 2025 - 11:53 ص بتوقيت عدن
-
مراقبون برس -العربية نت
يتعالى صوت التحذيرات من مخاطر الذكاء الاصطناعي على حياة البشر، وإمكانيات هذه التقنية في الوصول إلى الإدراك الذاتي وتحديد خياراتها بشكل قاتل للإنسانية، حتى أن أقل المتشائمين يحذرون من أخطاء برمجية تدفع الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق الجشع البشري على حساب الموارد المتاحة.
فبين سيناريوهات "الفناء" وتهديدات ملموسة في الحرب والاقتصاد وأمن المعلومات، حاورت "العربية Business" تطبيق "Copilot" من مايكروسوفت بسؤاله عن حقيقة المخاوف التي يحذر منها بعض المشاهير مما يمكن للذكاء الاصطناعي تمثيله في المستقبل على حياة الناس.
الإجابات جاءت منطقية بصورة كبيرة، وحاولت التقنية تبرئة نفسها بشكل واضح. في البداية، الرد نفى قدراته الإدراكية أو وجود خيارات ذاتية له، مؤكداً أن التعليمات البرمجية هي التي تحدد ما يقوم بفعله، وهي خوارزميات يكتبها البشر ويوجهونها. كما أشار إلى أنه لا يستطيع حتى إدراك تاريخه الذاتي في التطور أو النسخة الحالية منه، لكن يمكنه إصلاح ذاته!
الفناء الوجودي واحتمالات "الإبادة"
أبرز التحذيرات من مستقبل الذكاء الاصطناعي، جاء من الشريك المؤسس لشركة "xAI"، إيلون ماسك، خلال بودكاست مع جو روغان في مارس الماضي. وقال ماسك إن احتمال الإبادة بسبب الذكاء الاصطناعي قائم بنسبة 20%.
وتوقع ماسك أن تبلغ النماذج مستوى "أذكى من البشر مجتمعين" خلال أعوام قليلة، مع جدول زمني يصل إلى 2029–2030 للبلوغ فوق الذكاء البشري المتراكم.
تتقاطع هذه التصريحات مع تقديراته السابقة (أواخر 2024) بأن هناك 10%–20% احتمالا "أن تسوء الأمور" على نحو وجودي، وأن القدرات ستقفز سريعاً خلال 2025–2026.
في الوقت نفسه، يشتد الجدل حول حوكمة المختبرات الرائدة مثل "OpenAI"، حيث واجهت الشركة انتقادات في يونيو الماضي بسبب خطة إعادة الهيكلة لنقلها نحو نموذج منفعة عامة، بما قد يخفف سقف الربحية ويضعف استقلالية الحوكمة غير الربحية، ما يثير أسئلة حول أولوية السلامة أمام سباق الاستثمار والقدرات.
المخاوف تأتي من أن تدفع تحولات الحوكمة الشركة، التي تأسست في الأصل كمؤسسة "غير ربحية"، إلى نموذج مدفوع بقواعد السوق في تغليب السرعة على الضبط والشفافية.
العلماء يرفعون الرايات الحمراء
بدوره، يقدر جيفري هينتون - الحائز على جائزتي تورينغ ونوبل – وجود احتمال بنسبة تتراوح بين 10% إلى 20% احتمالا أن "يمحو الذكاء الاصطناعي البشر"، محذراً من بروز أهداف فرعية لحفظ الذات لدى الوكلاء الذكيين وميلهم إلى إخفاء النوايا والتهرب من الإيقاف، وهي مخاوف شدد عليها في يونيو الماضي، بحسب ما نقلته شبكة "CNBC".
وتوقع هينتون بطالة جماعية واضطراب اجتماعي واسع إذا انفلتت القدرات عن السيطرة.
وفي محاضرته "Hinton Lectures" الشهر الجاري، قال إن الساسة والجهات التنظيمية لا تضع المعايير أولاً بشكل استباقي، وقد لا يتحركون إلا بعد "كارثة كبيرة لا تفنينا بالكامل". ويشير هذا التصريح إلى استعجاله الضبط الوقائي للتقنية الجديدة.
أما عالم التكنولوجيا والمحاضر في جامعة تورنتو الكندية، يوشوا بنجيو، فيقرّ بأن احتمال الانقراض "يبقيه مستيقظاً ليلاً"، بحسب مقال في مجلة "Nature" نشر هذا الشهر.
ودعا بنجيو، إلى تبني نماذج "غير مُوكلة" أي (لا تمتلك أهدافاً) لتعزيز القابلية للثقة، مستنداً إلى التقرير الدولي لسلامة الذكاء الاصطناعي 2025 الذي ترأسه.
الروبوتات القاتلة والحرب المؤتمتة
في مايو 2025 وصف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأسلحة الذاتية بأنها "غير مقبولة سياسياً" و"مقززة أخلاقياً"، على حد تعبيره، داعياً إلى معاهدة حظر ملزمة بحلول 2026 وضامنة لسيطرة بشرية حقيقية على قرار استخدام القوة.
التحذيرات لفتت إلى تقارير أممية وخبراء أن أسراب الطائرات المسيّرة والانتقاء الآلي للأهداف يهددان القانون الدولي الإنساني وينتجان فجوات مساءلة لا يمكن حتى الآن ردمها تقنياً أو قانونياً، ما يجعل خطر الحرب المؤتمتة من أقرب المسارات إلى الأذى واسع النطاق في المدى القصير.
اضطراب اقتصادي واجتماعي
أحد المخاوف الوجودية للذكاء الاصطناعي، التي أثارها هينتون، نتيجة تسارع فقدان الوظائف دون وجود بدائل، مع محاولات تركيز الثروة، ما سينتج عنه خلخلة نموذج الاستهلاك مع فقدان المستهلكين للقدرة المالية اللازمة للدفع مقابل استهلاك المنتجات.
وحذر هينتون من عدم جاهزية الأنظمة للتكيف مع الانتقال إلى اقتصاد مؤتمت بعمق.
الشهر الماضي بدأت بعض الشركات العملاقة في خطط تسريح كبرى مع تبني أكبر للروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث ألغت أمازون نحو 14 ألف وظيفة، فيما يسعى بنك "باركليز" إلى إلغاء آلاف الوظائف واستبدالهم بالذكاء الاصطناعي.
قد لا تكون نهاية العالم، لكن الذكاء الاصطناعي سيتسبب حتماً في هزات اجتماعية واقتصادية قد تكون أعمق من الثورات التقنية السابقة، وتتطلب سياسات انتقال عادل وحوكمة معلوماتية متماسكة.
وفي كتاب جديد بعنوان "إذا بناه أي شخص، سيموت الجميع: لماذا سيقتلنا الذكاء الاصطناعي الخارق جميعاً" للكاتبين إليعازر يودكوفسكي ونايتس سواريس، يحذر الكاتبان من سيناريوهات شاذة للتقنية اعتماداً على نماذج التطور البشرية. لكنهما لا يضعان تصوراً كاملاً لما يمكن أن تؤول إليه الأمور، خاصةً وأن "الذكاء الخارق" لم يتم الكشف عنه بعد.
إخترنا لكم
محليات
بشرى سارة لأهالي العاصمة عدن من بنك امجاد ...
اقتصاد
تعافي أسعار النفط العالمية بشكل طفيف ...
عربي ودولي
الأمم المتحدة تعلن بداية السباق لمنصب أمينها العام ...
محليات
الهند تقدم دعم انساني لحكومة اليمن عبر سفينة حرب هندية وقبطا ...
الاكثر مشاهدة
محليات
الديني يكشف عما وراء المخطط التدميري الخبيث لتفجير الصراع الدموي الكارثي بح.
رياضة
المنتخب اليمني يخوض اختبارًا مصيريًا أمام جزر القمر في الدور التمهيدي المؤه.
محليات
البنك المركزي اليمني بعدن يكشف حقيقة راتب محافظه المعقبي.
رياضة
المنتخب اليمني للناشئين يواصل مشواره نحو التأهل لنهائيات كأس آسيا بمواجهة ك.