على ما يبدو ان الرهينة الجديد لدى تنظيم داعش احدث موجة جديدة بين الوسائل الاعلامية اليوم بأنباء جديدة تخص الطيار الاردني معاذ الكساسبة الذي سقط هو وطائرته في قبضة تنظيم داعش في الرقة شمال سوريا في مهمه له ضمن التحالف الدولي بسوريا , حيث قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية انه بالفعل تم اسقطاع إحدى طائرات سلاح الجو الملكي، أثناء قيامها بـ«مهمة عسكرية ضد أوكار تنظيم داعش الإرهابي في منطقة الرقة السورية»، ولفتت، في بيان أوردته وكالة الأنباء الرسمية «بترا»، إلى أنه «تم أخذ الطيار كرهينة من قبل تنظيم داعش الإرهابي.»
وفي بيان للقيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية اليوم الاربعاء , اكدت ان التنظيم لا يخفي مخططاته الارهابية وانه قام بالكثير من العمليات الاجرامية من تدمير وقتل للأبرياء من المسلمين وغير المسلمين في سوريا والعراق»، فقد حمّل البيان الأردني «التنظيم ومن يدعمه، مسؤولية سلامة الطيار، والحفاظ على حياته».
وتم نشر معلومات جديدة عن الطيار الاردني الذي تم اسقاط طائرته اليوم في مناطق داعش بالرقة , وهو الطيار معاذ يوسف الكساسبة، ملازم أول عمره 26عاماً، التحق بالقوات المسلحة كطيار حربي منذ ست سنوات , وتحدث والد الطيار عن ابنه بخوف عميق على مصيره وحياته، وقال إن معاذ ترتيبه الثالث بين أربعة أخوة، و4 أخوات , وانه كان في المنزل، الأحد الماضي، قبل أن يغادر لأداء الواجب، وإن عائلته تعلم أن ابنها الطيار يقوم بواجبه بالمشاركة في العمليات الحربية ضد داعش».
وأعلن والد الكساسبة أن «قائد سلاح الجو اتصل به هاتفيا، وقال نحن نعمل على محاولة إنقاذ حياته، وأن الملك عبدالله الثاني متابع ومهتم بإنقاذ حياة ابنك».
وأظهرت صفحة الطيار الأسير على موقع «فيس بوك»، أنه يحمل بالفعل رتبة ملازم أول في صفوف سلاح الجو الأردني، ويبلغ من العمر 26 عاما اي من مواليد الكرك عام 1988، ويسكن في بلدة الثنية، وأنهى دراسته الثانية فيها وهو متزوج منذ خمسة أشهر، وأنه يخدم في لواء عي بمحافظة الكرك جنوبي البلاد.
وبحسب الصفحة، فأن معاذ الكساسبة دخل كلية الحسين الملكية للطيران الحربي عام 2006 وتخرج منها عام 2009 ليلتحق بصفوف طياري سلاح الجو الملكي .
وفي عام 2014 رفّع إلى رتبة ملازم أول، وفي نفس العام وتحديدا في شهر يوليو الماضي تزوج معاذ الكساسبة، وأدى عمرة، قبل أن يلتحق بمعركة مواجهة متشددي «داعش».
وعرف عن «الكساسبة»، بحسب ما رواه أخوه لـ«الجزيرة»، بالتزامه الديني، وتفوقه الدراسي، حتى التحاقه في الكلية الملكية، ويقول شقيقه، إنه كان مؤمنًا بضرورة التحاقه بالضربات الجوية ضد «داعش» ليحمي الأبرياء من ويلات شرورهم.

