آخر تحديث :الثلاثاء-02 ديسمبر 2025-11:42م

محليات


بيان هام صادر عن قبائل الحموم الحضرمية بشأن الأوضاع الجارية بحضرموت

بيان هام صادر عن قبائل الحموم الحضرمية بشأن الأوضاع الجارية بحضرموت

الثلاثاء - 02 ديسمبر 2025 - 11:31 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس -رصد خاص

أصدرت قبائل الحموم الحضرمية بيان هام بشأن الأوضاع الجارية بحضرموت جاء فيه مايلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
بـيــان
عقد مقادمة قبائل الحموم اجتماعًا ظهر اليوم الثلاثاء في مدينة الشحر لمتابعة المستجدات الطارئة في حضرموت ساحلًا وهضبةً وواديًا، والوقوف أمام تطورات الوضع منذ 21 نوفمبر 2025م، المتمثلة في دخول واستقدام قوات عسكرية ضخمة من خارج حضرموت إلى المحافظة تجاوز عددها عشرة آلاف فرد، وانتشارها في مناطق الساحل والهضبة، ولا تزال هذه القوات تتدفق إلى حضرموت دون تقديم أي جهة تفسيرًا مقنعًا لوجودها وأهدافها الغامضة، الأمر الذي أدى إلى نشوب توترات واسعة في المحافظة.

وقد تلا ذلك دخول قوات الحلف وحماية حضرموت إلى منشأة شركة بترومسيلة، وبحسب بيان الحلف فقد جاء دخولهم لتعزيز وتأمين المنشأة إلى جانب قوات حماية الشركات. ثم أعقب ذلك توجه قوات مأهولة من تلك القوات المستقدمة من خارج حضرموت نحو مناطق وادي حضرموت من عدة محاور، وهو ما ينذر بتفجير الوضع في الوادي ومدنه، وقد يؤدي إلى كارثة محققة في حال حدوث أي مواجهات مسلحة داخل المدن، وهو أمر نرفضه رفضًا قاطعًا لكونه مخالفًا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم الحروب داخل الحواضر والمناطق السكنية.

ومعلوم للجميع أن مدن وقرى مديريات الوادي متقاربة، ومبنية بالطين ومزدحمة بالسكان، وأي مواجهات مسلحة قد تؤدي – لا قدر الله – إلى كارثة كبيرة. وهو ما يستوجب من جميع الأطراف ضبط النفس وتجنب أي مواجهات عسكرية، والبحث عن حلول تضمن سلامة المواطنين وتجنيب حضرموت ويلات الحروب والصراعات. وإن كان هناك ضرورة لتغيير القوات العسكرية المتمركزة في الوادي، فيمكن تنفيذ ذلك عبر الأوامر دون الحاجة لاستخدام السلاح.

لقد بذل مقادمة الحموم منذ ظهور التوترات جهودًا من خلال تواصلهم ولقائهم بقيادة التحالف العربي في ساحل حضرموت بتاريخ 27 نوفمبر في مقرها، ومناقشة ما يجري في المحافظة من اختلالات وتحركات أدت إلى صدامات مع الأهالي في عدة مناطق. وتم الاتفاق معهم على جملة من الأمور، منها أهمية والتواصل والتنسيق لتجنب سوء الفهم أو الصدام كما حدث في منطقة العكدة، ولا نزال ملتزمين بما تم الاتفاق عليه ونسعى لتحقيقه. وبعد التواصل مع الإخوة في التحالف، جرى اللقاء مباشرةً بقيادة حلف قبائل حضرموت لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالحلف، وقد لمسنا تجاوبًا مع ما طرح واستعداده لتجنب أي احتكاك مع قوات النخبة الحضرمية.

وعليه، يؤكد مقادمة قبائل الحموم على ما يلي:

1- الإشادة بجهود محافظ حضرموت الأستاذ سالم أحمد الخنبشي ومساعيه مع الخيرين من المقادمة والعقلاء لحلحلة الأزمة الناشئة عن دخول قوات حماية حضرموت منشأة بترومسيلة وما رافقها، ونشد على يده لاستكمال ما بدأه والوصول إلى حلول تجنب حضرموت الفتن والمآسي وتعيد الأمن والاستقرار إلى سابق عهده.

2- تأكيد استعداد مقادمة الحموم لبذل كل ما يستطيعون في أي وقت يُطلب منهم، والقيام بأي دور يسهم في تقريب وجهات النظر وتوحيد الصف الحضرمي.

3- دعوة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والتحالف العربي إلى التدخل العاجل لمنع انزلاق الوضع ووقوع أي مواجهات مسلحة في وادي حضرموت. وإن كان هناك تغيير أو نقل للقوات العسكرية المتمركزة في الوادي، فنطالب بأن يتم ذلك عبر الأوامر وبعيدًا عن استخدام القوة والسلاح.

4 - التأكيد على أن أي تغيير في القوات العسكرية بوادي حضرموت يجب أن يتم باستبدالها بقوات حضرمية، وتسليم جميع المهام الأمنية والعسكرية لأبناء حضرموت، فهم الأقدر على حماية أرضهم.

5- تجدد قبائل الحموم تمسكها بجميع مطالب حضرموت التي تبناها حلف قبائل حضرموت.

6- البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الساحة الحضرمية والاستعداد لكل المستجدات.

صادر عن مقادمة قبائل الحموم
الثلاثاء 2 ديسمبر 2025م – مدينة الشحر

#عبدالله_العريبي