آخر تحديث :الثلاثاء-27 مايو 2025-11:48م

محليات

تأجيل النظر في قضية الأراضي التعويضية لعمال موانئ عدن
وقفة احتجاجية تواصل الضغط لإنصافهم بعد 33 عامًا من المعاناة

الثلاثاء - 27 مايو 2025 - 10:15 م بتوقيت عدن

- مراقبون برس -عدن-خاص

أجّلت الشعبة المدنية الثانية بمحكمة الاستئناف في العاصمة عدن، اليوم، جلسة النظر في قضية الأراضي التعويضية لعمال مؤسسة موانئ خليج عدن إلى الثاني من يوليو المقبل، وذلك بسبب غياب أحد أعضاء الهيئة القضائية، لتُرحّل بذلك آمال مئات العمال المتطلعين إلى تحقيق العدالة بعد عقود من الانتظار.

ورغم التأجيل، واصل العمال احتجاجاتهم لليوم الثاني على التوالي أمام مبنى المحكمة، استجابةً لدعوة نقابتهم، رافعين لافتات تطالب بالعدالة، وترفض التهميش والمحسوبية، وتدعو إلى محاسبة المتورطين في العبث بحقوقهم، مؤكدين على تمسكهم بأراضيهم التي خُصصت لهم منذ التسعينيات.

وتعود جذور القضية إلى عام 1992 حين تم صرف أراضٍ لعمال الميناء في منطقة كالتكس، قبل أن يُلغى هذا التخصيص لاحقًا بعد صدور قانون المناطق الحرة، ما دفع الحكومة حينها إلى تعويض العمال بقطع أراضٍ في وحدة جوار رقم 695. لكن النزاع تفاقم بعدما ظهرت جهات أخرى تدّعي ملكيتها لتلك الأراضي، مما فتح أبواب معركة قانونية مريرة استمرت لأكثر من 33 عامًا، طغت فيها التجاذبات القانونية على العدالة، بحسب وصف العمال.

ويواجه أكثر من 1500 عامل وموظف من المستحقين لهذه الأراضي أحكامًا قضائية وصفوها بـ"الجائرة"، مؤكدين امتلاكهم كل الوثائق القانونية التي تثبت أحقيتهم، في وقت توفي فيه أكثر من نصفهم دون أن يتمكنوا من استعادة حقوقهم، ما يحوّل هذه القضية إلى مأساة إنسانية بامتياز.

ودعا المحتجون السلطات القضائية، وعلى رأسها رئيس مجلس القضاء الأعلى، إلى التدخل الفوري بإحالة القضية إلى قضاة نزيهين ومحايدين، وتمكينهم من نيل حقوقهم بعد عقود من التضحيات والخدمة في مرفق حيوي كبوابة عدن البحرية.

ولا تزال قضية الأراضي التعويضية لعمال ميناء عدن تشكّل نموذجًا صارخًا للظلم المؤسسي، وسط مطالبات واسعة من النقابات والمنظمات الحقوقية والعمال أنفسهم بإنصاف هذه الشريحة التي طال انتظارها للعدالة.
[٢٧‏/٥، ٢٢:٠٦] عبدالله الشرفي: المدير الاقليمي لشركة CMA-CGM الفرنسية يزور محطة حاويات ميناء عدن
27 مايو 2025م

رحبت إدارة ميناء عدن ومحطة حاوياتها بزيارة المدير الإقليمي لشركة CMA-CGM الفرنسية، حيث استقبل الأستاذ عارف حسن الشعبي المدير العام لمحطة عدن للحاويات والمهندس عبدالرب الخلاقي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة موانئ خليج عدن بمعية الأخ فضل الحجيلي نائب المدير العام وعدد من مدراء الإدارات في المحطة الوفد الزائر من الشركة الفرنسية.

حيث ترأس الوفد الزائر السيد جيسبر ستينباك نائب رئيس أول للمكتب الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وبمعية السيد منير سليمان المدير العام لمكتب شركة CMA-CGM الإقليمي في المملكة العربية السعودية وبصحبة السيد حسن مرشد المستشار السياسي للسفارة الفرنسية في الجمهورية اليمنية وبحضور الوكيل المحلي لشركة CMA CGM الأستاذ محمد مذكور المدير التنفيذي لشركة الحلال للملاحة والأستاذ عبدالولي مدير التنسيق و الأستاذ محمد الشعبي مدير عام شركة الحلال في عدن والأستاذ اسامه البارزي، نائب مدير الفرع وعدد من مدراء الأقسام في شركة الحلال للملاحة لدى مكتب عدن.

ورحب الأستاذ عارف الشعبي بالوفد الزائر لمحطة الحاويات معتبراً الزيارة حدث تجاري بارز في تاريخ العلاقات الثنائية بين محطة عدن للحاويات وشركة CMA CGM مشيراً إلى قِدم العلاقات الثنائية التي تربط الخط الملاحي CMA-CGM الفرنسي بميناء عدن حتى قبل بدء أنشطته في محطة عدن للحاويات في العام 1999م

من جانبه رحب المهندس عبدالرب الخلاقي بالزوار الكرام مشيراً إلى أهمية الزيارة لبلورة وتوطيد العلاقات الثنائية بين ميناء عدن وشركة CMA-CGM الفرنسية وخطها الملاحي.
وفي مستهل الزيارة اطّلع الوفد الزائر على أفلام تم عرضها توضح أنشطة محطة عدن للحاويات وخدماتها المتميزة لعملائها وعلى رأسهم شركة CMA-CGM مشيرة الى أهمية ميناء عدن كبوابة رئيسية بحرية للجمهورية اليمنية حيث تم من خلاله التباحث حول خطط شركة CMA CGM وإمكانية تعزيز وجودها المستقبلي في ميناء عدن واستغلال خدمات الميناء المتعددة ومحطة الحاويات على وجه الخصوص.

وشملت الزيارة نزول ميداني للوفد الزائر والصعود على متن إحدى السفن الراسية في رصيف محطة الحاويات والتابعة للخط الملاحي CMA-CGM حيث تم لقاء قبطان الباخرة AFRICA SUN والترحيب به والإستماع لإنطباع القبطان وفريق الباخرة حول خدمات ميناء عدن ومحطة الحاويات والتي أشاد بها مشيراً الى التعاون والترحيب الذي وجده بمجرد الوصول إلى الميناء وخلال عملية التفريغ والشحن للباخرة.

وفي ختام الزيارة أهدى المهندس عبدالرب الخلاقي تذكار ترحيبي مقدم من محطة عدن للحاويات للسيد جيسبر كما قام الأستاذ عارف الشعبي كذلك باهداء تدكار آخر إلى السيد منير سليمان.