الجمعة - 16 ديسمبر 2016 - 12:19 ص بتوقيت عدن
- مراقبون برس- رصد خاص:
قالت قناة الجزيرة عن صناعة أول كاسحة ألغام باليمن، والتي هي آلة تقوم بإزالة الألغام من منطقة معينة، وقد تكون مدرعة لإزالة الألغام الأرضية، أو سفينة لإزالة الألغام البحرية. وقالت أن المهندس حمد طعيزان من محافظة مأرب (شمال شرق العاصمة صنعاء) نجح في تجربة فردة بصناعة "فولكانو"، وهي أول كاسحة ألغام في اليمن. وأوضحت القناة الاخبارية في تقرير على موقعها الاخباري ان الفكرة نبعت من سعي المقاومة الشعبية باليمن لإيجاد وسيلة تخفف عن اليمنيين ويلات الحرب الناجمة عن خطر الألغام الأرضية التي تزرعها مليشيا الحوثي وقوات صالح. ويأمل طعيزان أن تكون مبادرته بذرة لبدء تصنيع هذا النوع من الآليات، وأجريت تجربة ناجحة لكاسحة الألغام بحضور رئيس هيئة الأركان العامة للجيش اليمني ومحافظ محافظة مأرب. وأشارت الجزيرة إلى أنه يتم نشر الألغام الصغيرة -عادة- عن طريق الطائرات المروحية أو الشاحنات، بينما تقوم القنابل العنقودية بنثر مئات الشظايا المتفجرة التي يفشل عدد كبير منها في الانفجار عند اصطدامها بالأسطح الصلبة أو اللينة. ويعاني اليمنيون في ظل الحرب الدائرة في بلادهم من مخاطر الألغام التي تزرعها مليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.ومع استمرار المعارك في مناطق مختلفة باليمن، ارتفعت أصوات منظمات حقوقية تطالب تلك المليشيات بوقف زرع الألغام المحظورة دوليا لخطورتها على السكان. ففي مديرية الخب والشعف بمحافظة الجوف، وتحديداً في محيط جبل الحيظ، المدخل الشمالي لمعسكر الخنجر الإستراتيجي، اكتشفت الفرق الهندسية التابعة للجيش اليمني حقل ألغام على مساحة تصل إلى خمسة كيلومترات مربعة، ويحتوي على نحو 1200 لغم أرضي زرعها الحوثيون وقوات صالح في الطرق العامة. وضمن هذا الإطار، قال محافظ الجوف حسين العواضي إن الحوثيين زرعوا أكثر من ثلاثين ألف لغم متنوعة الأحجام في المحافظة. بدورها، أفادت منظمة هيومن رايتس ووتش -في وقت سابق- بأن استخدام الحوثيين في اليمن الألغام المضادة للأفراد -عشوائية التأثير- تسببت في خسائر فادحة في صفوف المدنيين، ودعتها للتوقف "فورا" عن استخدامها. وأشار مدير قسم الأسلحة في المنظمة ستيف غوس إلى أن الحوثيين "يقتلون المدنيين ويتسببون في تشويههم بالألغام الأرضية"
*لمشاهدة الفيديو اضغط على هذا الرابط: