آخر تحديث :الأربعاء-11 ديسمبر 2024-09:13م

عربي ودولي


ناشطة بحرينية أفرج عنها مؤخرا تعلن سبب مغادرتها بلادها الى الدنمارك

ناشطة بحرينية أفرج عنها مؤخرا تعلن سبب مغادرتها بلادها الى الدنمارك
الناشطة البحرينية زينب الخواجة

الأحد - 12 يونيو 2016 - 02:55 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-وكالات:

كشفت الناشطة البحرينية زينب الخواجة التي أفرجت عها السلطات مؤخرا، عن أسباب "إنسانية" وراء مغادرتها البحرين نحو الدانمارك التي تحمل جنسيتها. وقالت شقيقتها على تويتر إن زينب تلقت تهديدات من جهات لم تذكرها، باعتقالها وإبعادها عن أطفالها إن لم تترك البحرين، وأنها سافرت إلى الدانمارك "لمواصلة العمل على القضية".
أعلنت الناشطة زينب الخواجة أنها اضطرت لمغادرة البحرين إلى الدنمارك بعد 11 يوما من إفراج السلطات البحرينية عنها "لأسباب إنسانية".
وكتبت زينب على حسابها على "تويتر" في وقت متأخر الجمعة "يؤلمني أنني مرغمة على مغادرة البحرين التي أحمل حبها في صدري". وتحمل زينت الجنسية الدنماركية.
وأكدت شقيقتها مريم الخواجة في تغريدة على تويتر في وقت متأخر من ليل الجمعة السبت أن زينب اضطرت لمغادرة البلاد لأنها "تعرضت لتهديدات" من جهات لم تفصح عنها.
وكتبت مريم الخواجة "بعد الإفراج عن زينب الخواجة تم تهديدها بأنه سيتم اعتقالها مجددا قريبا إن لم تترك البلد، وسوف تواجه قضايا جديدة تزيد حكمها بشكل كبير، وتم أيضا تهديدها أنه سيتم إبعادها عن أطفالها، وقررت زينب السفر إلى الدنمارك الإثنين الماضي من أجل مواصلة العمل على القضية".
مريم وزينب الخواجة هما ابنتا الناشط الحقوقي عبد الهادي الخواجة الذي حكم عليه بالسجن المؤبد على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها البحرين في 2011. وقد أفرج عن زينب الخواجة في نهاية أيار/مايو الماضي بعد أن أمر القاضي المختص "بوقف تنفيذ العقوبة" بحقها، مراعاة لحالتها الإنسانية وحفاظا على طفلها الذي كان معها في السجن.
أوقفت الخواجة في 14 آذار/مارس 2016، وقررت أخذ ابنها البالغ من العمر 16 شهرا حينها معها، وذلك تنفيذا لحكم قضائي صادر بحقها في نهاية 2014 بالسجن لمدة 3 سنوات و3 أشهر وغرامة 3 آلاف دينار، بعد أن أدانتها المحكمة بتمزيق صورة لملك البحرين داخل المحكمة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2015، خفف الحكم الى السجن سنة وغرامة 3 آلاف دينار (7 ألاف يورو). لكنها أدينت في قضيتين أخرتين تتعلقان بتمزيق صورة ثانية للعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، والإساءة إلى شرطي، وفق مركز الخليج لحقوق الانسان. وبلغ إجمالي عقوبتها ثلاث سنوات وشهر.
ورحبت واشنطن بالإفراج عن الناشطة البحرينية، وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أثار في مطلع نيسان/أبريل قضية الخواجة خلال مؤتمر صحافي مشترك في المنامة مع نظيره البحريني الشيح خالد بن حمد آل خليفة.