آخر تحديث :الثلاثاء-22 أكتوبر 2024-11:08ص

عربي ودولي


ألمانيا توجه تحذير للسعودية وسفارة الرياض ببرلين ترد !

ألمانيا توجه تحذير للسعودية وسفارة الرياض ببرلين ترد !

الإثنين - 07 ديسمبر 2015 - 10:55 ص بتوقيت عدن

- مراقبون برس-د ب أ-برلين

حذر نائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزير الاقتصاد الألماني زيجمار جابرييل المملكة العربية السعودية من تمويل التطرف الديني في ألمانيا.
ومن جهتها ردت السفارة السعودية في العاصمة الألمانية برلين على تحذير نائب المستشارة الألمانية انجيلا ميركل للسعودية من تمويل التطرف الديني في ألمانيا قائلا بأن “المملكة ليس لديها أي نوايا لإنشاء 200 مسجد في ألمانيا”.
وأضافت السفارة أن السعودية “مهتمة مثل ألمانيا بمواجهة التشدد بين الشباب”.
وأضافت السفارة أنه لا ينبغي أن يكون هناك مجال أمام “مناخ الكراهية ضد المملكة”.
وقال جابرييل الذي يشغل أيضا منصب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في تصريحاته لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “يتم تمويل مساجد وهابية في جميع أنحاء العالم من المملكة العربية السعودية. وهناك الكثير من الإسلاميين الذين يشكلون خطرا ويأتون إلى ألمانيا من هذه المجتمعات”.
وأضاف أنه على الرغم من أنه يتم الاعتماد على المملكة العربية السعودية لحل النزاعات الإقليمية، “فإنه يتعين علينا أن نوضح للسعوديين أن فترة التغاضي مضت”.
وطالب نائب ميركل باتخاذ إجراء حاسم ضد المساجد الراديكالية في ألمانيا، وقال: “هذه الأصولية الراديكالية التي تحدث في المساجد السلفية ليست أقل خطورة من التطرف اليميني”.
وشدد على ضرورة أن تتدخل الدولة بمجرد أن يتم الدعوة للعنف وكراهية البشر، وقال: “يتعين علينا تطبيق المعيار ذاته مع السلفيين مثلما يحدث مع مرتكبي جرائم العنف المتطرفين”.
ومن جانبه حذر رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي توماس أوبرمان من انتشار الوهابية في ألمانيا.
وبالنظر إلى إمكانية تمويل المملكة العربية السعودية للمساجد، قال في تصريحات لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم إنه يرى أنه من الضروري “أن تكون هناك مراقبة دقيقة لهذه المساعي من خلال حماية دستورية”.
وأشار أوبرمان إلى أن الوهابية تمد “الأيديولوجية التامة” لتنظيم داعش وتسهم أيضا في تطرف مسلمين معتدلين في دول أخرى، وقال: “ومثل هذا الشيء لا نحتاجه ولا نرغبه في ألمانيا”.