آخر تحديث :الإثنين-03 نوفمبر 2025-12:35ص

الحلم الأسمى والهدف الوطني الأغلى لكل الحضارم!..

الجمعة - 31 أكتوبر 2025 - الساعة 12:52 ص

عماد مهدي الديني
بقلم: عماد مهدي الديني
- ارشيف الكاتب


متى يكبر بعض الحضارم عن المكونات والأحزاب واجندات القوى السياسية،ويدركوا أن حضرموت دولة بكل المقومات الاقتصادية والجغرافية والتاريخية،واكبر من المصالح والتبعية وان على جميع الحضارم أن يلتقوا اليوم على كلمة سواء لتحديد مسار الدولة واستغلال المرحلة الحالية،باعتبارها المرحلة الذهبية التي لن تتكرر لتحقيق الهدف الجامع لكل الحضارم، والمتمثل بإعلان الدولة الحضرمية المستقلة بعد استكمال مؤتمر حضرمي وطني جامع يحدد رؤية المرحلة واسم الدولة وحدود طبيعتها الجغرافية وهويتها العربية وديانتها الإسلامية، وتشكيل لجان الدعم الدبلوماسي للتحرك إقليميا ودوليا لدعم الدولة الحضرمية والاعتراف الدولي والإشراف على ترسيم حدودها وإعلان تمسكها بكل الاتفاقيات والقوانين الدولية،وحق الجوار وإعلان المجلس الاقتصادي الحضرمي الاعلى لتأسيس مؤسسات الدولة ،اضافة إلى تشكيل فريق قانوني لصياغة مسودة القوانيين الخاصة بالدستور الحضرمي المؤقت والتوافق بين جميع القوى والمكونات الحضرمية على تشكيل مجلس رئاسي مؤقت لإدارة الدولة لمدة عامين انتقاليين والتمهيد لإجراء اول انتخابات رئاسية وبرلمانية تشهدها حضرموت..
مالم يتم ذلك فإن حضرموت لن تقوم لها قائمة وانما ستبقى مجرد بقرة حلوب تابعة لمن يحكم عدن أو صنعاء ،وتعطي ولا تأخذ ويبقى أهلها مجرد متسولين على أبواب الاشقاء وقادة الدولة ومسؤولي الحكومات المتعاقبة و الأحزاب والقوى السياسية ليمنحوهم بعض فتات ما تجود به عليهم حضرموت من نفطها ومعادنها وثرواتها وخيراتها..
فهل يدرك الحضارم أهمية استثمار المرحلة لتحقيق الحلم الأسمى والهدف الوطني الأغلى لكل الحضارم؟